منتدى محبي ريال مدريد
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى ان تستفيد من منتدانا و ادا اردت فكن عضوا كريما بيننا و سر على دربنا للوقوف بالمنتدى فأهلا وسهلا مهما ستكون
منتدى محبي ريال مدريد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى محبي ريال مدريد

منتدى كروى بالدرجة الاولى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى
المواضيع الأخيرة
» نكت جزائرية لخروف عيد الاضحى
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالجمعة نوفمبر 04, 2011 2:52 pm من طرف rima

» مسجات عيد الاضحى
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالجمعة نوفمبر 04, 2011 2:00 pm من طرف rima

» رجع من لقرايا ........
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 6:11 pm من طرف nounou*kaka

» مرسيليا يضم أمالفيتانو من لوريان
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 10:38 pm من طرف rima

» ترتيب الاندية للجولة الرابعة من الدوري الاسباني
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 10:37 pm من طرف rima

» حمام نساء...
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 10:33 pm من طرف rima

»  عبارات وصور ترحيب
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 10:32 pm من طرف rima

» قمة الرعب
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 9:47 pm من طرف rima

» قصة الفتاة التي احبها الجميع ... لاكن من تزوجها
 تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 9:45 pm من طرف rima


 

  تاريخ نادي ريال مدريد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هيثم65

هيثم65


عدد المساهمات : 19
نقاط : 57
تاريخ التسجيل : 05/09/2011

 تاريخ نادي ريال مدريد Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ نادي ريال مدريد    تاريخ نادي ريال مدريد Emptyالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:19 pm



( 1911 - 1920 )

شهد هذا العقد تنوعاً لا متناهي من الأحداث داخل الكيان: بداية قصة برنابيو، افتتاح ملعب أودونل، ولادة الصراع بين مدريد وبرشلونة، سيطرة مدريد على البطولة الإقليمية، منح الملك ألفونسو الثالث عشر الكأس للريال وأول جولة لبلد أوروبي. عشر سنوات من الازدهار والتقدّم شهدت تسجيل عدة نقاط إيجابية في تاريخ النادي.
أسرة برنابيو تخترق النادي
أنضمّ أنطونيو، مارسيلو وسانتياغو برنابيو إلى فريق مدريد لكرة القدم مطلع القرن العشرين وتركوا بصماتهم إلى الأبد في تاريخ النادي. أبدع أنطونيو في الأمور التنظيمية: كان أحد مؤسسي نادي بولونيا لكرة القدم وأصبح في وقت لاحق رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم. مارسيلو كان لاعباً مميزاً، وسانتياغو كان معجزة النادي: لاعباً، مندوباً، مديراً، أميناً عاماً ورئيساً.
بدايات برنابيو بعمر 16 سنة
بدأ سانتياغو برنابيو مشواره الكروي مع مدريد في الثالث من أذار/مارس 1912 وكان عمره وقتذاك 16 سنة. كان ذلك في إحدى اللقاءات الودية ضد فريق أنكليزي، التي أقيمت في براديرا ديل كورّيخيدور القريبة من نهر مانثانياريس المدريدي. هزم الفريق المدريدي منافسه الأنكليزي 2-1، بفضل جهود برنابيو لاعب الوسط على الجهة اليسرى اليسرى الذي سجل هدف الفوز.
إنشاء الاتحاد المحلي ودورته الأولى
ترأس أدولفو ميلينديس، رئيس مدريد في ولايتين (1908-1910 و1913-1916) الإجتماع الذي استضافه فريق مدريد والذي شهد تأسيس إتحاد مدريد لكرة القدم. بصفته أميناً عاماً، وقّع المشرف الرئيس الإتفاقية التي نصّت على تأسيس أول بطولة بين فرق المدينة، ويتأهل بموجبها الفائز بالبطولة لخوض غمار بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
إفتتاح ملعب أودونل
في 31 تشرين الأول/أكتوبر 1912 إفتُتح ملعب أودونل. بعد يومين عنونت صحيفة آ.بي.سي. الإسبانية اليومية "المباراة بين ناديي سبورتينغ كلوب الإيراني والمجتمع نجحت بشكل لافت. سبورتينغ كلوب هو أحد أفضل الأندية التي زارت مدريد. مرّر الفريق بشكل جيّد وخاض مباراة بغاية التشويق لناحية الألعاب الجوية. ربما إفتقدوا لنوعية الملاعب الترابية. يستحق مدريد كل التهاني بعد تعادله مع فريق قوي مثل سبورتينغ.
البطولة المحلية زيّنها اللون الأبيض
ستبقى البطولة المحلية مرتبطة دائماً بتاريخ ريال مدريد. فبعد أن دفع ألفونسو ميلينديس، رئيس النادي، الكلّ نحو تأسيس البطولة، أصبح الفريق المدريدي المشارك الدائم والقوي، بعد حصوله على 12 لقباً في مشاركاته الثماني عشرة.
مدريد-برشلونة: الملحمة الأبدية
تحوّلت مباراة نصف النهائي في كأس إسبانيا عام 1916 بين مدريد وبرشلونة إلى ملحمة أبدية وتأهل تاريخي للمباراة النهائية. ولأنّ الأهداف المسجلة خارج الأرض لم تحتسب مضاعفة وقتها، توجب على الفريقين خوض أربع مباريات لمعرفة هوية الفائز بالمواجهة. كسب فريق برشلونة اللقاء الأول في سيوداد كوندال بنتيجة 2-1، بعدها فاز مدريد باللقاء الثاني بنتيجة 4-1 على ملعب فريق العاصمة أتليتيك، حيث أقيمت آخر مباراتين. وعرفت المباراة الثالثة تعادل الفريقين في الوقت الأصلي 4-4 وفي الوقت الإضافي 6-6. وفي المباراة الأخيرة، فاز مدريد على برشلونة 4-2 وصعد إلى المباراة النهائية.
إنطلاق شرارة العداوة
في المباراة الأخيرة من اللقاء التاريخي لنصف نهائي كأس إسبانيا من عام 1916، إنسحب لاعبو برشلونة من الملعب قبل سبع دقائق على إنتهاء المباراة احتجاجاً على الهدف الرابع بحجة التسلل. وخلال المباراة النهائية التي جمعت مدريد وأتليتيك بيلباو على ملعب إسبانيول في برشلونة، توجّب على الحراس المدنيين الإسبان حماية لاعبي مدريد خلال توجههم إلى غرف الملابس في فترة الإستراحة. بعدها رُشقت حافلة الفريق التي نقلتهم إلى الفندق بالحجارة. إنطلقت شرارة العداوة بين الناديين.
ألفونسو الثالث عشر يمنح الفرق اللقب الملكي "ريال"
في 29 حزيران/يونيو من عام 1920، تلقى النادي برقية عبر المستشار الرئيس لجلالة الملك ألفونسو الثالث منحه فيها الأخير اللقب الملكي "ريال". هذا القرار غيّر أسم النادي الأصلي بعد موافقة شغوفة من مجلس الإدارة.
الجولة الأولى في إيطاليا
في عام 1920، سافر مدريد في أول جولة خارج إسبانيا لخوض غمار خمس مباريات في إيطاليا. نظّم الرحلة ناتاليو ريباس، أحد الأعضاء المؤسسين لبولونيا ولاعب مدريد. كانت ميزانية الرحلة ضئيلة، وتوجب على الفريق تناول الوجبات في المطاعم الأقل كلفة.

( 1921 - 1930 )

شهدت عشرينيات القرن العشرين العديد من الأحداث الرياضية بغاية الأهمية بالنسبة لفريق ريال مدريد. أهمها إعادة أعمار شامارتين القديم، الذي كان يعدّ نصباً هاماً آنذاك. أتسع الملعب الجديد الذي كان قفزة مذهلة نحو المستقبل لـ15 ألف مقعد. وفي نهاية هذا العقد، تسبَب توقيع ريكاردو زامورا على كشوف النادي بضجة وطنية. لكن من الناحية الرياضية، كان مدريد دائماً، الفريق الذي يتوجب على الجميع هزيمته.
سانتياغو برنابيو ينتقل إلى أتليتيكو لمدة عام
قبيل انطلاق موسم 1920-1921، ترك سانتياغو برنابيو الفريق المدريدي لأول مرة منذ انضمامه إليه في عام 1912، رغم مشاهدة عشاق الفريق المدريدي له يلعب عدة مباريات ودية مع "الخصم الأبدي". في عام 1921، وبعد أن قدم فانيلة أتيليتك مدريد في مباراة ضد إسبانيول، لم يسمح له الإتحاد الإسباني بخوض لقاء نصف نهائي كأس إسبانيا، لأنّه لم ينهِ السنة منذ مغادرته الفريق المدريدي.
الفريق الأول يلبس شارات يد سوداء
في هذه الأيام من الشائع رؤية فرق تلبس شارات سوداء كعلامة حداد. مدريد كان أول فريق يعتمد هذا الأسلوب، وتم مشاهدة الفريق يلبس الشارات السوداء في مباراة ضد أتليتيك مدريد في الخامس من آذار/مارس 1922، تكريماً لوفاة المدريدي سوتيرو أرانغورين ولاعب بيلباو رافايل مورينو "بيتشيتشي".
رويتي يبعد برنابيو عن تشكيلة المنتخب الوطني
بعد استدعائه عدة مرات للانضمام إلى المنتخب الوطني، كان سانتياغو برنابيو جاهزاً لاستهلال مسيرته الدولية مع إسبانيا ضد البرتغال في لشبونة يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 1922. كان سانتياغو حاضراً لخوض اللقاء، لكن مدرب المنتخب خوليان رويتي طلب من باغاسا أن يدخل بدلاً عنه. وقال برنابيو: "تفاجأت عندما استدعوني، وزاد ذهولي عندما طُلب منّي ارتداء اللباس ولم يؤذن لي بالدخول لخوض المباراة".
سنة واحدة في ملعب سيوداد لينيال
أجبر ريال مدريد على ترك ملعب أودونل عام 1923 لأنّ مالك الأرض قرّر تطوير الأرض. لهذا السبب إنتقل النادي إلى ملعب فيلودروم في سيوداد لينيال، ليكون أول ملعب عشبي يستعمله الفريق. وكان مالكو الأرض ورثة أرتورو سوريا الذين قاموا بتأجيرها إلى النادي المدريدي. بلغ طول الملعب 108 أمتار، وعرضه 68 متراً واتسع لثمانية آلاف متفرّج.
شامارتين، المجنون
إعتقد في بادئ الأمر أنّ بناء الملعب في شامارتين في عام 1924 هو فكرة مجنونة، لكن هذه الخطوة كانت قفزة عملاقة نحو تقدم الفريق المستقبلي. بعدها أفتتح الملعب في 17 أيار/مايو 1924 بمباراة جمعت ريال مدريد بنيوكاسل يونايتد. هزم أصحاب الأرض ضيوفهم بنتيجة 3-2 أمام 15 ألف متفرج اكتظوا على مدرجات ملعب مدريد الجديد. في عام 1947 بني ملعب سانتياغو برنابيو على جزء من هذه الأرض.
أول دورة بريطانية
فتح رجل الأعمال إنريكي ألكاراس المجال أمام ريال مدريد للعب في انكلترا، مهد كرة القدم، لأول مرة. وعلى الرغم من أنّ كل مباراة ضد الفرق الإنكليزية انتهت بخسارة الفريق المدريدي، إلاّ أنّ الصحف البريطانية أشادت بعلو كعب وأسلوب لعب فريق ريال مدريد.
بيدرو باراخيس يلغي السراويل السوداء القصيرة لأنها منحوسة
ارتدى ريال مدريد اللون الأبيض دائماً، حتى موسم 1925-1926، عندما تحوّل اللون الرسمي للسراويل إلى الأسود. هنا توالت النتائج السلبية، فقام رئيس النادي بيدرو باراخيس بإلغاء فكرة السراويل السوداء معتقداً أنها تجلب النحس.
المدرب سانتياغو برنابيو
في عام 1926، سُمّي سانتياغو برنابيو مدرباً للفريق عندما قرّر رئيس النادي لويس أوركيخو إستبدال خوان دي كارسير. ثم في عام 1928 تسلّم إدارة الفريق لمدة ثلاثة أشهر خلفاً لخوسيه أنخل بيراوندو. وفي موسم 1932-1933 أصبح برنابيو المدرب الموقت لمدة شهر في الفترة بين رحيل ليبو هيرتزكا ووصول روبيرت إي. فيرث.
جولة أميركية تثير الحماسة
كانت أولى جولات ريال مدريد الأميركية ضربة موفقة في الأرجنتين، الأوروغواي، البيرو، كوبا، المكسيك والولايات المتحدة. وفي فترة الثلاثة أشهر ونصف الشهر التي قضاها الفريق في قارتين، فاز في 16 مباراة خاضها. كان خوسيه غارسيا إيشانيس مسؤول البعثة المدريدية وسانتياغو برنابيو ممثلاً للنادي.
أوّل دربي مدريد-أتليتيكو
التقى مدريد وأتليتيكو لأوّل مرة في 21 شباط/فبراير 1929 في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني على ملعب شامارتين السابق. كان أوّل دربي رسمي في البطولة الجديدة، وفاز مدريد 2-1 بهدفين من تريانا، بينما سجل مارين هدف فريق "روخي بلانكوس" الوحيد.
أول مركز وصافة في البطولة
تصدّر ريال مدريد أول بطولة إسبانية بعد عشر مراحل، وبدا أن الفريق سيحرز اللقب بسهولة تامة. لكن مدريد تراجع وتجاوزه أريناس دي غويتشو وفي وقت لاحق برشلونة. استعاد مدريد الصدارة عندما فاز على أريناس في أفضل مبارياته خلال الموسم. إلاّ أنّ الهزيمة أمام أتليتيك بيلباو في سان ماميس في المرحلة الأخيرة من الموسم، حالت دون فوز مدريد باللقب. اكتفى مدريد بالمرتبة الثانية، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة.
توقيع زامورا كان صداه مدوّياً في البلاد
أثمرت المفاوضات بين بابلو هيرنانديس كورونادو وداميان كانياس، أميني عام فريقي ريال مدريد وإسبانيول على التوالي، بإنتقال الحارس الأسطوري إلى النادي المدريدي. خطف توقيع زامورا الأنفاس، لأنّ الفريق المدريدي دفع للفريق الكاتالوني رقماً فلكياً انذاك، بلغ 150 ألف بيسيتاس (900 يورو). بدأ "اللاعب الإلهي" كما كان يطلق على زامورا، مسيرته مع ريال مدريد في 5 تشرين الأول/أكتوبر ضد فريق أتليتيك مدريد في المرحلة الرابعة من البطولة المحلية.
هروب غاسبار روبيو من مدريد
روح مغامرة قوية قادت غاسبار روبيو، عبقري تسجبل الأهداف في أواخر الثلاثينيات، إلى الإلتحاق بصديقين له والقفز على متن باخرة كوبية في لاكورونيا دون معرفة إدارة الفريق المدريدي. وعند وصوله إلى الجزيرة الكاريبية، إنضمّ روبيو إلى فريق خوفينتود أستوريانا. هنا قدّم النادي المدريدي شكوى بحقه للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي منعه من مزاولة كرة القدم. بعدها توجه روبيو إلى المكسيك التي لم يكن لها أي صلة بالفيفا. وتوقفت مغامرته الكروية في 10 نيسان/أبريل من عام 1932 عندما استعاده ريال مدريد وقرّر نقله إلى صفوف فريق أتليتيك مدريد.

( 1931- 1941 )

أحرز ريال مدريد أوّل لقب له في الدوري في النسخة الرابعة من المنافسة. وكانت تأديته الأسطورية السبب الرئيس وراء عدم تكبده أي خسارة في البطولة. وفاز بلقب النسخة الخامسة للعام الثاني على التوالي، ليصبح أول فريق يحرز اللقب مرتين. وقبل شهر واحد من بدء الحرب الأهلية في إسبانيا في عام 1936، فاز ريال مدريد بالكأس بعد المواجهة التي جمعته ببرشلونة. وعندما اندلعت الحرب، استولت الجبهة الشعبية على النادي، لكنه عاد إلى الظهور نتيجة سياسة جمعية الإنقاذ التي أخذت على عاتقها إدارة النادي بعد ثلاث سنوات أي لدى إنتهاء الحرب.
حانة في النادي
في مطلع عام 1931، جدّد ريال مدريد مركزه الرئيس الواقع في شارع 15 كاباييرو دي غراسيا. وّسع النادي مكاتبه واشترى اثاثاً جديداً. قام الرئيس لويس دي أوسيرا والأمين عام بابلو هيرنانديس كورونادو ببناء مكاتب جديدة أيضاً، وتمثل الخبر الأبرز في هذا المشروع مع بناء حانة تسمح لمتابعي لقاءات ريال مدريد بإنعاش حناجرهم الجافة نتيجة تشجيعهم المتواصل.
ريال مدريد يفقد لقبه
في 14 نيسان/أبريل من عام 1931، حرم وصول الجمهورية الثانية إلى الحكم في إسبانيا الفريق المدريدي اللقب الملكي، وسحب التاج من رمز الفريق. ومنذ ذلك الوقت عاد الفريق ليُعرف تحت أسم نادي مدريد لكرة القدم.
دوري الأبطال على أرض برشلونة
فاز ريال مدريد بأول ألقابه الـ29 في موسم 1931-1932. لم يعرف الفريق المدريدي أي هزيمة في هذه السنة، وفاز باللقب بفارق ثلاث نقاط عن فريق أتليتيك بيلباو. كسب الفريق اللقب بعد تعادله مع برشلونة في المدينة الكاتالونية. وفاز الفريق الأبيض باللقب للعام الثاني على التوالي، ليصبح أول ناد يفوز بالبطولة عامين متتاليين.
فتح ألبيرتي، أول لاعب أجنبي في صفوف الفريق المدريدي، باب الانتقالات من القارة الأوروبية، وفي 12 حزيران/يونيو من عام 1934 سافر مدريد في جولة أوروبية. وخلال هذه الرحلة، وقّع لاعب فورتونا دوسلدورف جاكوب بندر على كشوفات الفريق الإسباني، غير أنّ الإتحاد الألماني لكرة القدم لم يعط الضوء الأخضر لهذا الإنتقال. وبعد بضعة أشهر، في 20 كانون الأول/ديسمبر، واجه فريق مؤلف من لاعبين إسبان المنتخب المجري على ملعب شامارتين، تكريماً لجهود اللاعبين الذين إشتركوا في نهائيات كأس العالم في إيطاليا. وفور إنتهاء المباراة، وقّع الحارس المجري غيولا ألبيرتي كيشيلي، على كشوفات النادي المدريدي، ليصبح أول لاعب أجنبي في تاريخ الفريق.
أول مدريد-برشلونة في نهائي الكأس
في 21 حزيران/يونيو من عام 1936، تقابل مدريد وبرشلونة على ملعب فالنسيا، ميستايا، في نهائي كأس الجمهورية – تغيّر إسم الكأس لاحقاً إلى كأس إسبانيا. هدفان من إوخينيو وليكوي وضعا الفريق الأبيض في المقدمة، لكن إيسكولا قلّص الفارق للفريق الكاتالوني بعد نصف ساعة من زمن المباراة. وكاد فريق برشلونة أن يعادل النتيجة في الشوط الثاني لولا يقظة زامورا الذي برع في الذود عن مرماه بتسديدة من إيسكولا، ليفوز مدريد بالكأس قبل شهر من نشوب الحرب الأهلية الإسبانية.
تحكّم الجبهة الشعبية
بدأت الحرب في 18 تموز/يوليو 1936. في نفس اليوم، تحكمت الجبهة الشعبية بالنادي وغيره من القطاعات الرياضية في البلاد وعيّنت أتباعها لمهام الإدارة. بهذه الطريقة أدار خوان خوسيه باييخو الإتحاد الإسباني لكرة القدم، إتحاد كاستيا الكروي ونادي مدريد لكرة القدم في الوقت ذاته. تابع مدريد أعماله الإدارية في مكاتب شارع 4 ريكوليتوس مع بابلو هيرنانديس كورونادو كأمين عام ومدير الرياضية في النادي، وكارلوس ألونسو كمسؤول عن ملعب شامارتين.
برشلونة يحظر مشاركة مدريد
حاول بابلو هيرنانديس كورونادو انقاذ مدريد خلال الحرب، غير أنّ الخطوات الثلاث التي إعتمدها باءت بالفشل. لم يتمكن من إشراك الفريق في بطولتي فالنسيا وكاتالونيا، ومشروعه لانشاء بطولة أوروبية لاقى الفشل. بدأت بطولة كاتالونيا في 4 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1936 بمشاركة كل من: برشلونة، إسبانيول، ساباديل، خيرونا، غرانويرز وبادالونا. هنا تضافرت جهود مدرب مدريد باكو برو لإشراك فريقه في البطولة، وحاول نيل قبول الفرق الكاتالونية لمشاركة فريقه، لكن برشلونة عارض بشدة مشاركة مدريد، ليغيب الفريق عن البطولة في نهاية الأمر.
إنشاء لجنة إنقاذ
تم إنشاء لجنة الإنقاذ عندما إنتهت الحرب في 1 نيسان/أبريل من عام 1939. ترأس اللجنة أدولفو ميلينديس، وضمّت السادة باراخيس، أوركيخو، أوليفر، كوبل وأورتيس دي ساراتي. طلب الأمين العام بابلو هيرنانديس كورونادو بعقد إجتماع في شارع 8 فيرنانفلور. وبعد مراجعة الوضع المروّع لحالة ملعب شامارتين، قال بيدرو باراخيس "سيكون الحلّ معقّداً لأنّنا سنحتاج إلى 300 ألف بيسيتاس لإعادة أعمار الملعب، وهذا رقم خيالي في هذه الأيام".
أول حضور جماهيري كامل بعد توقف الحرب
أعاد ملعب شامارتين فتح أبوابه لاستقبال الجماهير في 22 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1939 لاحتضان أول دربي بعد توقف الحرب. كان ذلك في البطولة المحلية حيث فاز مدريد على أتليتيكو بنتيجة 2-1. لم تتضاءل نسبة الحشود في الملاعب بعد الحرب، ورغم ارتفاع سعر بطاقة الحضور إلى 5 بيسيتاس، التي كانت وقتها مرتفعة نظراً للوضع المالي، إلاّ أنّ المدرجات بقيت ممتلئة على آخرها بفضل حضور عشاق اللعبة.

( 1941 - 1950 )

تزامن وصول سانتياغو برنابيو إلى سدّة رئاسة النادي مع خلق الفريق الأسطوري والنادي الكوني. قبل أشهر قليلة من ترؤسه النادي، هزم ريال مدريد هزم برشلونة بنتيجة 11-1 في مسابقة الكأس. كان برنابيو دائم التطلع نحو المستقبل وتصوّر بناء ملعب جديد في شامارتين يتسع لخمس وسبعين ألف متفرج. كان هذا التحدي الأول لهذا الرجل الفريد.
النادي يستعيد تاجه
في الأول من كانون الثاني/يناير من عام 1941، وبعد إستعادتهم التاج، تغيّر اسم النادي من نادي مدريد لكرة القدم إلى نادي ريال مدريد لكرة القدم.
فوز تاريخي على برشلونة: 11-1
ضمن إياب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم لعام 1943، حقّق ريال مدريد فوزاً تاريخياً على برشلونة، بعد أن هزم الفريق الكاتالوني بنتيجة 11-1. كان الفريق الأبيض طامعاً بقلب نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بسقوطه بنتيجة 0-3 على ملعب لاس كورتس، وبعد الإستقبال السيء الذي عاناه من مشجعي برشلونة. هنا دخل ريال مدريد لقاء الإياب على ملعب شامارتين بنيّة كسب اللقاء، فتفوّق الفريق في الشوط الأول على منافسه وتقدمه بثمانية أهداف دون ردّ. وعند نهاية المباراة كانت النتيجة تاريخية على اللوحة: 11-1. وسجل للفريق الفائز كل من: برودن (4)، باريناغا (3)، "تشوس" ألونسو (2)، ألسوا وبوتييا؛ فيما سجل للفريق الخاسر مارتن.
بداية حقبة برنابيو
أجبر كل من أنطونيو سانتوس بيرالبا، رئيس ريال مدريد، ومركيز ميسا دي أستا، رئيس برشلونة، على ترك منصبيهما بعد الشغب الذي أثاره جمهور الفريقين في نصف نهائي كأس إسبانيا. فُتح الباب أمام سانتياغو برنابيو ليظهر على الساحة الرياضية مجدداً كرئيس للنادي، رغم ابتعاده عن أجواء النادي منذ عام 1935. أقنع برنابيو بسهولة لتسلّم المنصب، وتمت تسميته علناً في 15 أيلول/سبتمبر من عام 1943. وحضر تسمية برنابيو على رأس الفريق المدريدي، إيرنستو كوتورويلو رئيس إتحاد كاستيا لكرة القدم، وترأس حفل التسلّم بين بيرالبا وبرنابيو أمام أعضاء مجلس الإدارة في النادي.
كلفة شامارتين 37 مليون بيسيتاس
في ربيع عام 1943، أشار سانتوس بيرالبا إلى ضرورة بناء ملعب جديد يتسع لأربعين ألف متفرج. وقبل أقلّ من سنة، بدت طموحات سانتياغو برنابيو أكبر في إحدى إجتماعات مجلس إدارة النادي "أيها السادة، نحن بحاجة إلى ملعب أكبر، وسنقوم ببنائه. هنا قرّر برنابيو بناء ملعب يتّسع لخمس وسبعين ألف متفرّجٍ في المرحلة الأولى بكلفة 37 مليون بيسيتاس (222375 يورو).
أول لقبين برئاسة برنابيو
لم تكن أربعينيات القرن الماضي الأفضل بالنسبة لريال مدريد، غير أنها سجلت بداية ورشة عمل فريق برنابيو، فعاد الفريق إلى نغمة إحراز الألقاب. كانت البداية مع لقبين في كأس إسبانيا في عامي 1946 و1947 بعد فوزه على فالنسيا 3-1، وإسبانيول 2-0 على التوالي.
أول فريق إسباني يرقّم القمصان
في 23 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1947، وفي مباراة ضد أتليتيكو مدريد على ملعب ميتروبوليتانو، أصبح ريال مدريد أول فريق إسباني يرقم قمصانه. كانت الفكرة من بابلو هيرنانديس كورونادو. أعجب الإتحاد الإسباني لكرة القدم بهذه المبادرة في عام 1948، وطلب من جميع الفرق اعتماد هذا المعيار، وحمل الأرقام ما بين 2 و11. مرة جديدة كان فريق ريال مدريد رائداً في كرة القدم الأسبانية.
إفتتاح إستعراضي لملعب شامارتين الجديد
كان إفتتاح ملعب شامارتين الجديد مهيباً. تواجد وفد إعلامي هائل لتغطية الحدث الذي جرى في 14 كانون الأول/ديسمبر من عام 1947، تلاه عدد من الأحداث المشوقة التي حيّت رؤية سانتياغو برنابيو وأعضاء الفريق الذين موّلوا المشروع. وعندما إنتهت الإحتفالات، إنطلقت مباراة بين ريال مدريد وأوس بيليننسيس في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر. فاز ريال مدريد على خصمه البرتغالي 3-1، وأصبح الملعب الجديد فخراً لكل هواة النادي المدريدي، وحسرة لكل النوادي الأخرى في أسبانيا.
فشل كوبالا بالتوقيع
في عام 1948، قام ريال مدريد بعملية تجديد جذرية في تشكيلته. وبعد عامين، حاول الفريق المدريدي ضم اللاعب المجري لاديسلاو كوبالا الذي قدم إلى إسبانيا مع منتخب بلاده المجر. لكن المفاوضات توقفت بعدما حاول اللاعب ضم زوج شقيقته فيرناندو دوسيك إلى الفريق كمدرب، إلاّ أنّ برنابيو لم ينصاع لهذا المطلب.
مولوني لاعب مدريد الوحيد في كأس العالم 1950
حققت إسبانيا انجازاً كبيراً في بلوغها ربع نهائي كأس العالم 1950 في البرازيل، وضمّت تشكيلة المنتخب لاعباً واحداً من فريق ريال مدريد هو لويس مولوني، الذي كان أبرز زملائه في المباراة مع الأوروغواي التي إنتهت بتعادل المنتخبين 2-2، علماً بأن الأخيرة أحرزت اللقب لاحقاً.

( 1951 - 1960 )

تحوّل ريال مدريد إلى أسطورة في الخمسينيّات، إحتفل النادي بيوبيله الذهبي، وضمّ خلال هذا العقد الرائع اللاعب دي ستيفانو. كان وصول اللاعب الأرجنتيني إلى صفوف الفريق الأبيض نقطة تحوّل إيجابية. أحرز الفريق أول بطولة محلية بعد 21 سنة على فوزه الأخير، ولعب برنابيو وسابورتا دوراً رئيساً في تأسيس الكأس الأوروبية، التي فاز بها الفريق خمس مرات متتالية. لحظة التتويج الحاسمة للفريق الأبيض، كانت عندما فاز بالكأس القارية لأول مرة.
عيد ميلاد ذهبي
لم تبخل إدارة سانتياغو برنابيو بأي مبلغ أو جهد للاحتفال باليوبيل الذهبي (50 سنة). واحتفل النادي على طريقته وبلغت كلفة الاحتفال 20 مليون بيسيتاس. نظّم النادي دورة كروية، ولم يغفل رياضات أخرى مثل كرة السلة، كرة اليد، الشطرنج، سباق الخيل، المصارعة ومصارعة الثيران للاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيسه. وكان لبينيتو بيكو ومانول سواريس الدور الرئيس في إنجاح الاحتفالات.
دي ستيفانو يلفت الإنتباه في ميليوناريوس
أحرز ميليوناريوس بوغوتا لقب الدورة الإحتفالية بعد مواجهته فريقي نوركوبينغ السويدي وريال مدريد. أظهر ألفريدو دي ستيفانو مهاراته الكروية وسرعته الفائقة في المباراتين على ملعب شامارتين.
سابورتا وقّع لبرنابيو
نصح الجنرال كيريخيتا، رئيس الإتحاد الإسباني لكرة السلة، برنابيو بضمّ رايموندو سابورتا. وإنضم هذا الأخير للنادي بعد أن نظم بطولة كرة السلة التي شكلت حدثاً رائعاً في اليوبيل الذهبي. ومنذ ذلك الوقت، أصبح سابورتا مهمّاً بالنسبة إلى برنابيو، لأنّه أدار النادي بشكل مميّز وبطريقة دبلوماسية. وسّع سابورتا مفهوم النادي وأصبح عقله المدبّر.
توقيع دي ستيفانو شبيه بالمسلسلات التلفزيونية
تقابل ألفريدو دي ستيفانو وسانتياغو برنابيو في أذار/مارس عام 1952 خلال احتفالات النادي، وكان توقيعه على كشوفات النادي شبيهاً بالمسلسلات التلفزيونية، لا سيما وأنّ سانتياغو برنابيو، رايموندو سابورتا، إنريكي مارتي، رئيس برشلونة والسكرتير التقني خوسيه ساميتيير، رئيس ميليوناريوس ألفونسو سينيور، رئيس ريفر بلايت إنريكي باردو وعضو الإتحاد الإسباني لكرة القدم أرماندو مونيوس كاليرو لعبوا أدواراً مهمّة في عملية التوقيع. كانت استراتيجية برنابيو وأخطاء مارتي كفيلة بتوقيع دي ستيفانو على كشوف ريال مدريد.
بداية دي ستيفانو الملحمية
في 23 أيلول/سبتمبر من عام 1953، وصل ألفريدو دي ستيفانو مع زوجته سارا وابنتيه إلى مدريد قادماً من برشلونة في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً. وعند دخول محطّة أتوتشا للسكك الحديد، توجه اللاعب إلى النادي، حيث خضع للفحص الطبي، تناول الغذاء، ترك عائلته في فندق إيمبيراتريس لترتاح، قابل زملاءه الجدد في غرفة تبديل الملابس، وخاض أول لقاء له في تمام الساعة الثالثة والنصف ظهراً. كان اللقاء ودياً مع فريق نانسي الفرنسي، فاز فيه الفريق الأبيض 4-2، وسجل دي ستيفانو هدفاً في الدقيقة السابعة والستين.
خواكيم نابارو، أول لاعب إسباني في تشكيلة أوروبية
كان مدافع ريال مدريد الفذ خواكيم نابارو، المعروف تحت إسم "الإطفائي"، أول لاعب إسباني يلعب في تشكيلة أوروبية تابعة للفيفا على ملعب ويمبلي احتفالاً بمرور 90 عاماً على تأسيس الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
ثالث لقب للدوري بعد 21 سنة
كانت النتيجة الأولى لتوقيع ألفريدو دي ستيفانو على كشوف النادي، الفوز مع ريال بلقب الدوري في موسم 1953-1954. لم يكن مدريد قد فاز بلقب البطولة منذ موسم 1932-1933، فانتشرت النشوة في نفوس اللاّعبين الذين فازوا بالدوري بعد صيام 21 سنة بفضل حنكة المدرّب إنريكي فرنانديس.
ملعب شامارتين أصبح ملعب سانتياغو برنابيو
خلال الجمعية العمومية في 4 كانون الثاني/يناير من عام 1955، عرض السيدان زاباتر وكاسو تغيير اسم ملعب النادي إلى سانتياغو برنابيو. وتم الموافقة على العرض، وقبل الرئيس على مضض بهذا الشرف بعد تصويت أعضاء النادي.
قوة ضاربة وراء إنشاء الكأس الأوروبية
كان سانتياغو برنابيو أحد الأشخاص المتحمسين الذين وافقوا على عرض غابريال آنو – رئيس تحرير جريدة ليكيب – بإنشاء بطولة أوروبية تحدّد أفضل فريق في القارة الأوروبية. وفي 2 نيسان/أبريل من عام 1955، إلتفت ممثلو أعظم النوادي في أوروبا نحو طلب مدير جريدة ليكيب جاك غوديه، ليلتقوا في فندق السفير في باريس. هنا أذهل برنابيو كل الحاضرين بمهارته القيادية في الإجتماع.
بداية الأسطورة الأوروبية في جينيف
في النسخة الأولى من البطولة الأوروبية، بدأ ريال مدريد مشواره في 8 أيلول/سبتمبر من عام 1955 في جينيف ضد سيرفيت. فاز ريال في اللقاء بهدفين حملا توقيع مونيوس وريال. واستقبل الفريق عشية المباراة في لوزان، الملكة فيكتوريا أوخينيا، دون خوان ودون خوان كارلوس الذي بات معروفاً بخوان كارلوس الأول، ملك إسبانيا.
أول بطل أوروبي
بعدما أقصى سيرفيت وعقّد مهمة بارتيزان بلغراد وميلان، فاز ريال مدريد على ستاد ريمس في النهائي الباريسي بنتيجة 4-3، علماً أن الفريق الفرنسي كان متقدماً بهدفين نظيفين. بلغ وزن الكأس الأوروبية 23.2 كيلوغراماً وطولها 66 سنتيمتراً. وكانت أسماء الفائزين في 13 حزيران/يونيو 1956: خوان ألونسو، أتيينسا، ماركيتوس، ليسميس، مونيوس، ساراغا، خوسييتو، مارسال، دي ستيفانو، ريال وخنتو.
أقوى نظام ضوئي في العالم
في 18 أذار/مارس من عام 1957، استخدم النادي النظام الضوئي الاصطناعي الجديد في برنابيو لأول مرّة في المباراة التي جمعته بنادي ريسيفي البرازيلي. واستخدم النادي 480 نظام ضوئي و1500 وحدة إضاءة، لتكون بالتالي إنارة الملعب أقوى من أي ملعب أوروبي، مثل بارك دي برنس مع 130 وحدة إضاءة، وملعب ويمبلي القديم مع 140 وحدة إضاءة، وملعب برشلونة لاس كورتس مع 350 وحدة ضوئية. شاهد 70 ألف متفرج فوز ريال مدريد على ريسيفي تحت الأضواء الكاشفة بنتيجة 5-3.
بطل أوروبا للمرة الثانية على برنابيو
في 30 أيار/مايو من عام 1957، حضر 125 ألف متفرج فوز ريال مدريد باللقب الأوروبي للعام الثاني على التوالي على ملعب سانتياغو برنابيو على حساب فريق فيورنتينا. كانت خطّة "كاتيناتشو" الدفاعية التي اعتمدها الفريق الإيطالي سبباً في إنتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0. بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 70 عندما سجل دي ستيفانو هدفاً من ضربة جزاء بعد مخاشنة ماتيوس. وبعد ست دقائق، رفع خنتو الفارق إلى هدفين بعدما سجل هدفاً إستعراضيّاً من فوق الحارس سارتي، ليفوز ريال مدريد باللقاء بنتيجة 2-0. وكانت أسماء الفائزين في اللقاء: خوان ألونسو، توريس، ماركيتوس، ليسميس، مونيوس، ساراغا، كوبا، ماتيوس، دي ستيفانو، ريال وخنتو.
دي ستيفانو يحرز أول كرة ذهبية
استلم ألفريدو دي ستيفانو جائزة الكرة الذهبية لأول مرة من جاك فيران، مدير مجلة فرانس فوتبول في 23 كانون الثاني/يناير من عام 1958. وجرى حفل تسليم الكرة الذهبية على ملعب سانتياغو برنابيو قبل إنطلاق اللقاء الأوروبي الذي جمع بين ريال مدريد وأشبيلية. سجّل دي ستيفانو أربعة من الأهداف الثمانية لريال في مرمى الفريق الأندلسي. وفاز دي ستيفانو بالكرة الذهبية مرة أخرى في عام 1959.
ثلاث مرات بطل أوروبا
تُوّج ريال مدريد بطلاً لأوروبا للمرة الثالثة على ملعب هيسل في بروكسل بعد فوزه على ميلان في الوقت الإضافي بنتيجة 3-2. وقدّم الفريقان في هذا اللقاء أداءً رفيع المستوى. سجّل خنتو هدف الفوز في الوقت الإضافي ليحرز الفريق الأبيض اللقب.
ملوك أوروبا مجدداً
انتصر الفريق المدريدي للمرة الرابعة بنهائي بطولة الأندية الأوروبية. جرت المباراة في شتوتغارت حيث واجه ريال مدريد منافسه الفرنسي ستاد ريمس. وإستحق الفريق المدريدي الفوز بنتيجة 2-0 بفضل هدفين من ماتيوس ودي ستيفانو ليحافظ على الكأس الأوروبية في خزائن النادي. كان فريق ريال مدريد يُعتبر الأفضل في أوروبا.
نجمة خامسة
في 18 أيار/مايو 1960، فاز فريق ريال مدريد بكأس الأندية الأوروبية للعام الخامس على التوالي في غلاسكو، ليكون هذا العمل البطولي حتى يومنا هذا منقطع النظير. شهد ملعب هامبدن بارك فوز الفريق الأبيض اكتساح أينتراخت فرانكفورت بنتيجة 7-3، بأربعة أهداف سجّلها الكبير بوشكاش وثلاثة لدي ستيفانو.
أول لقب في الانتركونتينتال
لعب بطل كأس ليبرتادوريس بينيارول مونتيفيديو ضد بطل أوروبا ريال مدريد في أول كأس للانتركونتيننتال. أقيمت مباراة الذهاب في عاصمة الأوروغواي، وإنتهت بتعادل الفريقين 0-0. أمّا في المباراة الثانية التي جرت في برنابيو في 4 أيلول/سبتمبر 1960، فقد فاز ريال مدريد بنتيجة 5-1. ومثّل الفريق الفائز كل من: دومينغيس، ماركيتوس، سانتا ماريا، باتشين، بيدال، ساراغا، هيريرا، ديل سول، دي ستيفانو، بوشكاش وخنتو.

(1961 - 1970 )

أشرفت رحلة النجاح من نهايتها بعد هزيمتين في مباراتين نهائيتين ضمن كأس أوروبا أمام بنفيكا البرتغالي وانتر ميلان الإيطالي على التوالي. أدّى أفول نجم اللاعبين الذين أمتعوا أوروبا بأسلوب لعبهم إلى رحيلهم من النادي. قام المدرب ميغيل مونيوز بتعديل هام واستبدلهم بلاعبين شباب، ما ألقى نجاحاً في نهاية المطاف. وما يعرف بفريق "يي ياس" استرجع اللقب القاري باحراز كأس الأبطال للمرة السادسة.
جريمة بحق مدريد أمام برشلونة
خرج ريال مدريد من كأس أوروبا للمرة الأولى ضد برشلونة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1960. لعب الحكمان الإنكليزيان، إيليس وليف، دوراً أساسياً في هزيمة ريال مدريد. احتسب الأول ضربة جزاء ظالمة لمصلحة برشلونة في برنابيو، لتنهي المباراة بنتيجة 2-2. أما الثاني فألغى أربعة أهداف لريال مدريد في ملعب كامب نو، ففاز برشلونة 2-1. انتقدت الصحافة الدولية بشدّة أداء الحكمين، ووصفت الخروج الظالم لريال مدريد من البطولة بالجريمة.
سحق برشلونة بعد 11 يوماً
ثأر ريال مدريد بعد أيام قليلة من هزيمته أمام برشلونة وفاز 5-3 في عقر داره ملعب كامب نو في 4 كانون الأول/ديسمبر.
مباراة إستعراضية في ماراكانا
في 8 شباط/فبراير من عام 1961، لعب الفريق الأبيض للمرة الأولى في ملعب ماراكانا في مواجهة ضد فريق فاسكو دا غاما وتقدّم عليه بنتيجة 2-0 قبل نهاية الشوط الأول من ديل سول وكاناريو. بعدها تراجع أداء اللاعبين نتيجة الإرهاق الذي طالهم لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
سبعة لاعبين في كأس العالم 1962
كان بابلو هيرنانديس كورونادو مدرب المنتخب الإسباني في كأس العالم 1962 في التشيلي. أثارت تشكيلة اللاعبين بعض الجدل خاصة بعدم مشاركة أمانسيو في قائمة الفريق، ورغم ذلك تمّ استدعاء دي ستيفانو، سانتا ماريا، بوشكاش، باتشين، دل سول، خنتو وأراكيستاين. لسوء الحظ، أصيب دي ستيفانو واضطر أن يغيب عن البطولة.
خطف دي ستيفانو ثلاثة أيام
في 21 آب/أغسطس من عام 1963، خطفت جبهة التحرير الفنزويلية اللاعب ألفريدو دي ستيفانو من فندق بوتوماك في مدينة كاراكاس الفنزويلية، حيث كان ينزل ريال مدريد خلال بطولة كأس العالم للأندية. "اعتقدت أنهم سيقتلونني"، كتب اللاعب في سيرته الذاتية "شكراً، عجوزتي". كان للخطف أثراً كبيراً وحصل خاطفوه على الدعاية التي أرادوها، وتمّ إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام.
افتتاح أول مدينة لريال مدريد
وافقت الجمعية العمومية لعام 1956 على بناء أول مدينة لريال مدريد. دُشّنت المنشآت بعد سبع سنوات، بفضل نائب رئيس النادي آلبارو بوستامانتي الذي روّج للفكرة. وقع الافتتاح يوم 18 أيار/مايو من عام 1963. أقيم لقاء دولي لأبرز عدائي ألعاب القوى في يوم الإقتتاح.
وداع مرير لدي ستيفانو
في 27 حزيران/يونيو من عام 1964، لعب ألفريدو دي ستيفانو آخر مباراة رسمية له تحت ألوان ريال مدريد على ملعب براتر في فيينا ضد فريق انتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية التاسعة من كأس الأندية الأوروبية، حيث فاز الفريق الإيطالي بنتيجة 3-1. واجه دي ستيفانو مشكلة مع المدرب ميغيل مونيوز ووقف سانتياغو برنابيو إلى جانب الأخير. عرض رئيس النادي على دي ستيفانو البقاء في النادي على أن يقوم بعمل مختلف لكنه رفض ووقّع عقداً مع فريق أسبانيول.
خمسة ألقاب متتالية في الليغا... مجدداً
ريال مدريد هو الفريق الوحيد الفائز بلقب الليغا خمسة مرات متتالية لمرتين خلال 76 سنة من تاريخ البطولة. وحقق مدريد الانجاز للمرة الأولى بين موسمي 1960-1961 و1964-1965، وكرّره بين موسمي 1985-1986 و1989-1990. لم يتمكن أي فريق إسباني آخر من تحطيم هذا الرقم.
توّج "يي ياس" أنفسهم أبطال أوروبا
لاقت التغييرات التي قام بها المدرب ميغيل مونيوز عام 1964 نجاحها بعد عامين. في 11 أيار/مايو من عام 1966، فاز ريال مدريد باللقب السادس لكأس الاندية الأوروبية على ملعب هيسل في بروكسل بمواجهة بارتيزان بلغراد 2-1. كان هذا فريق "يي يي". هكذا كان يدعى الشباب في إسبانيا في الستينيات، خاصة من كان يشبه البيتلز. وتألّف الفريق من أراكيستاين، باتشين، دي فيليبي، سانشيس، بيرّي، سوكو، سيرينا، أمانسيو، غروسو، فيلاسكيس وخنتو.
تكريم ثلاثة لاعبين مميزين
أقيمت ثلاثة مباريات لتكريم ثلاثة لاعبين أسطوريين في أواخر الستينيات: خوسيه إميليو سانتا ماريا (15-9-66) ألفريدو دي ستيفانو (7-6-67) وفيرينك بوشكاش (26-6-69). كان الثلاثي رمزاً لعظمة ريال مدريد وتاريخه. أصبح الثلاثة مدربين في نهاية مسيرتهم المهنية كلاعبين. وغني عن القول أن الحشود ودعتهم بتصفيق حار لا مثيل له.

( 1971 - 1980 )

توفي سانتياغو برنابيو في السبعينيات. قبل وفاته، غادر ميغيل مونيوز الفريق بعد أن درّبه لمدة 14 عاماً. لم يحصل النادي على الكثير من الدعم في احتفاله لذكرى 75 عاماً على تأسيسه. شهد هذا العقد لقاء جمع بين ريال مدريد وكاستيا في المباراة النهائية للبطولة الاسبانية، فضلاً عن الفترة الانتقالية التي أعقبت وفاة برنابيو.
نهائي كأس الكؤوس الأوروبية
استهلّ ريال مدريد الإسباني بداياته في كأس الكؤوس الأوروبية التي لم تعد موجودة الآن، في موسم 1970-1971. وصل إلى النهائي ولعب ضد تشلسي الإنكليزي، بعد فوزه على هيبرنيان، فاكر انسبروك، كارديف سيتي وفريق بي.إس.في. ايندهوفن الهولندي. اضطر كلا الجانبين اللعب مرتين في ملعب كارايكيريس اليوناني لأن المباراة الأولى التي جرت يوم 19 أيار/مايو من عام 1971 انتهت بالتعادل 1-1 ولم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل هدف الفوز خلال الوقت الإضافي. أما المواجهة الثانية فحصلت بعد يومين وفاز فيها تشلسي بنتيجة 2-1.
أرياس نابارو لا يوافق على مشروع لبناء ملعب جديد
في 8 أيلول/سبتمبر 1973، أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن نيته بهدم ملعب سانتياغو برنابيو من أجل بناء ملعب جديد يستوعب 125 ألف متفرج، وتحته موقف يتسع لثمانية ألاف سيارة. لكن رفض العمدة كارلوس ارياس نابارو لإعادة تصنيف العقار، ورسالة المحامي لويس باسكوال إستيبيل ضد هذا المشروع التي تم نشرها في صحيفة آ.بي.سي. وضعا حداً للمشروع.
انتهاء حقبة ميغيل مونيوز العظيمة
أصبح ميغيل مونيوز مدرباً لريال مدريد في عام 1960 عندما غادر فليتاس سوليتش. أنهى مشواره وبرصيده الفوز بتسع بطولات في الدوري، كأس إسبانيا مرتين، وبطولة كأس النوادي الأوروبية مرتين، وكأس الانتركونتيننتال مرة واحدة في 14 موسماً. وفي 15 كانون الثاني/يناير من عام 1974، أنهى سانتياغو برنابيو فترة مونيوز "لأنه كان يعاني منذ مدة طويلة". وحل محل هذه الأسطورة الحية رجل من النادي يدعى لويس مولوني.
ريال مدريد يتطلع نحو البلقان
بعد موسم 1974-1975، تم استبدال لويس مولوني باليوغوسلافي ميليان ميليانيتش. وقع العقد في 5 تموز/يوليو من عام 1974 ومنذ ذلك الوقت راح الفريق يلعب طريقة غير مشوقة ترتكز على اللياقة البدنية والنظام التكتيكي. بفضل هذا النظام، أحرز الفريق بطولتين في الدوري وكأس إسبانيا مرة واحدة في ثلاثة مواسم. عام 1979، استلم الفريق يوغسلافي آخر هو فويادين بوسكوف. قاد الفريق حتى منتصف موسم 1981-1982. فاز بالدوري وكأس الملك في السنة الأولى من عمله.
تمهيد لتعويض الهزائم
عاش ملعب سانتياغو برنابيو واحدة من أروع لياليه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1975. تعافى ريال مدريد من هزيمته 1-4 في مباراة الذهاب خلال دور الـ16من الكأس الأوروبية ضد دربي كاونتي. وفي نهاية مباراة الإياب، كانت النتيجة 4-1 للفريق الأبيض، الأمر الذي أجبر الفريقين للعب وقت إضافي سجل فيه سانتيانا هدف الفوز، وهذا ما ساعد ريال مدريد على استعادة عافيته.
لا دعم للاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين
حظيت الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس النادي بدعم ضئيل من المشجعين بسبب نتائج الفريق السيئة وانسحاب برنابيو إلى سانتا بولا بداعي المرض. وقد تم تنظيم بطولة بين منتخبي الأرجنتين وإيران، والجانب المغربي مولودية شعبية وريال مدريد. الدعم القليل كان واضحاً في ملعب نصف ممتلئ، خلال المباراة المملة بين ريال مدريد والأرجنتين التي فاز بها الفريق الأبيض بنتيجة 1-0 بهدف لفيسنتي دل بوسكي.
وفاة البطريرك
توفي سانتياغو برنابيو في منزله في شارع جيريكو رقم 2 في الثاني من حزيران/يونيو من عام 1978، قبل ستة أيام من عيد ميلاده الثالث والثمانين. ومع وفاته، انتهت مرحلة استثنائية من الرئاسة في ريال مدريد دامت 35 عاماً. وردت العديد من التعازي وأودعت في النادي. أقيمت صلاة تذكارية على نفسه في 3 حزيران/يونيو في قريته ألمانسا حيث دُفن.
لويس دي كارلوس رئيساً
بعد فترة قصيرة كرئيس موقت، دعا رايموندو سابورتا للانتخابات. قدم أمين صندوق النادي، لويس دي كارلوس، استقالته من أجل الترشح لمنصب الرئيس. وفي 26 تموز/يوليو من عام 1978 كان الموعد النهائي للمرشحين لتقديم ترشيحهم لمنصب الرئاسة. أبرز دي كارلوس 3352 وثيقة تؤيد ترشيحه، في حين أن البقية - أخصائي أمراض النساء كامبوس خيل وبائع الزهور خوسيه داغيري- لم تحصل على العدد المطلوب في الوقت المناسب، ما أدى إلى إلغاء الانتخابات وإعلان لويس دي كارلوس رئيساً لنادي ريال مدريد الاسباني.
نهائي الكأس الأنصع بياضاً
في 4 حزيران/يونيو 1980، استضاف ملعب سانتياغو برنابيو نهائي الكأس بين ريال مدريد وكاستيا، الفريق الثاني للنادي، الذي أنشئ في 21 تموز/يوليو 1972. تمكّن كاستيا من الفوز على أربعة فرق من الدرجة الأولى، هيركوليس، أتليتيك بيلباو، ريال سوسييداد وسبورتينغ خيخون، وتأهل إلى المباراة النهائية. وهزم ريال مدريد منافسه كاستيا الذي يدربه خوانخو بنتيجة 6-1.
أفضل فريق أوروبي لعام 1980
سمّت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية نادي ريال مدريد الاسباني أفضل فريق في أوروبا لعام 1980. أخذت لجنة التحكيم بعين الاعتبار اللقبين اللذين فاز بهما الفريق في تلك السنة، الليغا وكأس الملك، ووصوله الى الدور نصف النهائي من بطولة كأس النوادي الأوروبية.

(1981 - 1990 )

كان النصف الثاني من حقبة الثمانينيات رائعاً. فاز ريال مدريد مرتين بكأس الاتحاد الأوروبي و5 ألقاب متتالية في الليغا، والخامس كان رقماً قياسياً. أدهش الأبيض (من 1985 إلى 1990) الجميع في خماسياته الإثنين التي أثارت الخيال مع: "أل بويتري" وخماسي "ماتشوس" . أما الإنجاز الوحيد الذي كان ينقصهم هو الفوز في بطولة كأس النوادي الأوروبية.
دقيقة واحدة بين النجاح والفشل
لم ينتهِ موسم 1980-1981 بالنسبة لريال مدريد بطريقة سارة. في 26 نيسان/أبريل من عام 1981، خسر الفريق الليغا في حين علت هتافات النصر في بلد الوليد. فاز ريال سوسييداد باللقب بتعادله (2-2) ضد سبورتينغ في الدقيقة الاخيرة عل ملعب "أل مولينون". بعد شهر تقريباً، في 27 أيار/مايو، أعطى هدف آلان كينيدي في الدقيقة 82 لقب كأس النوادي الأوروبية لفريق ليفربول.
إضراب اللاعبين
كانت تشكيلة ريال مدريد واحدة من أربعة فرق من الدرجة الأولى ساندت الإضراب في 11 نيسان/أبريل من عام 1982. في ذلك اليوم، لعب الأبيض في كاستيون مع لاعبي كاستيا الاحتياطيين وفازوا على الفريق المضيف 2-1.
برنابيو يستضيف نهائي كأس العالم 1982
جرت المباراة النهائية لكأس العالم لعام 1982 في ملعب سانتياغو برنابيو. في مباراة مثيرة، تفوقت إيطاليا على ألمانيا وفازت 3-1. وما سيتذكره معظم المتفرجين من يوم 11 تموز/يوليو 1982 هو فرحة ساندرو برتيني، رئيس إيطاليا، في كل مرة كان يسجل فيها الجانب الايطالي.
دي ستيفانو يعود إلى النادي
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، قدّم المرشح لويس دي كارلوس، مدربين للفريق الأول وكاستيا، هما ألفريدو دي ستيفانو وأمانسيو أمارو في 19 أيار/مايو 1982. غادر دي ستيفانو (الملقب بالسهم) مدريد في عام 1964 وعاد إلى النادي بعد 18 عاماً. هزم دي كارلوس منافسه رامون مندوسا في الانتخابات ودي ستيفانو، الذي وقّع عقداً لمدة عامين، فاز خمس مرات بلقب الوصيف في السنة الأولى من عمله مدرباً لفريق ريال مدريد.
وداع السهم الثاني
ما إن انتهى موسم 1983-1984، ودّع ألفريدو دي ستيفانو مرة أخرى ريال مدريد. وبعد 21 عاماً مرّ بالتجربة نفسها. انتهى عقده في 30 حزيران/يونيو من عام 1984، ولكن لويس دي كارلوس قرّر عدم اقالته بسبب الفشل في تحقيق نجاح رياضي.
هطول الأهداف ضد أندرلخت
في 12 كانون الأول/ديسمبر 1984، أصبح اسم اميليو بوتراغينيو علامة فارقة في الكرة الأوروبية بعد الأداء المميز ضد اندرلخت البلجيكي في برنابيو. كان البلجيكيون قادمين من بروكسل بفوز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0 وكانت الجولة المقبلة من كأس الاتحاد الأوروبي في الأفق، ولكن بوتراغينيو سحق كل آمالهم مع ثلاثة أهداف (سجل الثلاثة الآخرين فالدانو (2)، وسانشيس (1)) وفاز ريال مدريد بنتيجة 6-1.
عهد جديد مع رامون مندوسا
بعد فترتين قصيرتين كمدير وفشل لويس دي كارلوس في الانتخابات، أصبح رامون مندوسا رئيساً لنادي ريال مدريد في عام 1985. وكان وصول مندوسا بمثابة بزوغ فجر جديد في تاريخ النادي.
أبطال كـأس الاتحاد الأوروبي مرتين متتاليتين
فاز ريال مدريد بأول لقبين له في كأس الاتحاد الأوروبي على التوالي. الأول عام 1984 ضد فيديوتون المجري بنتيجة 3-0 في ملعب سوستو، و0-1 في شامارتين، والثاني بعد عام واحد بفوزه على أف.سي. كولن 5-1 على استاد برنابيو وخسارته 0-2 على الملعب الاولمبي في برلين.
أطول ليغا في التاريخ فاز بها مدريد
اعتبر موسم 1986-1987 أطول دوري في تاريخ كرة القدم الاسبانية. فبعد 34 جولة من المباريات، لعب كل فريق 10 مباريات إضافية ضمن الملحق الثلاثي. وتبارت الفرق الستة الاولى على اللقب الذي فاز فيه ريال مدريد، تنافست الفرق الستة التالية على مقعد مؤهل الى كأس الرابطة مع احتمال المشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي، كما توجب على الفرق الستة الأخيرة التباري ضد بعضها البعض حتى تتفادى الهبوط إلى الدرجة الثانية.
خمس سنوات من الخيال والهيمنة
ربح فريق ريال مدريد الاسباني المؤلف من "كينتا دل بويتري" وخماسي "ماتشوس" خمسة ألقاب متتالية للدورة في ظل سيطرة استثنائية (1985-1986 حتى 1989-1990) وعادل الرقم القياسي الذي تحقق بين موسمي 1960-1961 و1964-1965. خلال البطولة الخامسة، أحرز مدريد رقماً قياسياً جديداً بتسجيله 107 أهداف في 38 مباراة. ترجع سيطرة تلك السنوات إلى خيال بوتراغينيو وهيمنة هوغو سانشيس الذي فاز بالحذاء الذهبي مع خريستو ستويتشكوف من فريق سيسكا صوفيا البلغاري.
ثنائي دي ستيفانو – كاماتشو الموقت
في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1990، وبعد إقالة جون بنجامين توشاك، عاد رامون مندوسا لحكمة الفريدو دي ستيفانو وشباب خوسيه انطونيو كاماتشو لتدريب الفريق؛ في وقت كان يحاول فيه الرئيس مندوسا استمالة لويس أراغونيس بعيداً عن اسبانيول لتولي الاشراف فوراً على ريال مدريد. لم يرغب لويس بالانفصال عن الفريق الكاتالوني، لذلك تعاقد مندوسا المدرب أنتيتش.

(1991 - 2000 )

حقق الفريق في هذه الحقبة الفوز بالكأس الأوروبية للمرة السابعة والثامنة. تربّع ريال مدريد على عرش الكرة الأوروبي

_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ نادي ريال مدريد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس نادي اشبيلية يهاجم البرشا وريال مدريد ويصف الدوري الإسباني بـ" المهزلة "
» ريال مدريد حسب ويكيبيديا
» صور ريال مدريد 2011
» زي ريال مدريد 2012
» ترتيب أبرز هدافي ريال مدريد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى محبي ريال مدريد :: ريال مدريد :: تاريخ ريال مدريد-
انتقل الى: